21/02/2010

El qasdinne Paris ! ! ّالقاصدين باري

©Yamal
من أغاني الهجرة
¤
¤
بعدن نسيت الدنيا و خاطري تاب وحنّ
  نشوف الزهو نصرّف عليه
 تارك ما عندي ف الغرام سباب
و حاسب جرحي باري و كنت ناسيه
 وثرن جرح المحنة يكون عطّاب
 من ما جرّب الامحان ما ادرى به
 ما صبت طبيب و لا جبرت كتّاب
 الجرح الناغر واشتى يداويه
و لا تامنش الدنيا تدور تقلاب
 من ضحكت ليه ليام دارت عليه
 .... .... شطران ناقصان
¤¤

 ذوك القاصدين باري * و انتوما ما زال شبّان صغار
 راني خايف يا أولادي * إلا تتلقاوْ بهموم كبار
 بلاد الناس واعرة وصعيبة *  و انتومَ وليدات صغار
 ما تجبر لا امّك لحبيبة *  و لا خوك و لا نعّار
 ما ينفعك لا حبيبك *  و لا صاحب من أولاد الدوّار
 ما ينفعك غِ ذراعك *  وِ لا خانك راك تبقى مضرار
 أجي نوصيك يا وليدي *  و اصغَ ليَّ نعيد لك مذا صار
 ويّاك الغربة تلاقي بالزين *  و الشين و هموم كبار 
 ما تعاشرش الجوايح *  و عشرتهم ما كان فيها تعذار
 خلطتهم ما تربّح *  الجوايح ما فيهم تخيار
 من شافهم هومَ سلالة *  لمخيّر فيهم تلكَاه منهم شفّار
 إلا تغفل غير ساعة  * و لاّ تسهى راه طزطامك طار
 بلاد الغربة تلاقي بالزين *  و الشين و هموم كبار
بلاد الغربة صعيبة تعدّم *  و ترشّي و تكوي بالنار
 راني خايف يا وليدي *  إلا تتّبلى  وتضحى خمّار
 كاس الخمر ما يبرّد * نار الفرقة  غَ يزيد الدمار
 كلّما يبان الفجر *  ف قيس الربعة دّير الديبار
 إلا قافز راك تلحكَ  *  إلا مرخي راك تبقى روطار
 تركب ف الميترو و تنزل *  و تصيب الفِتان في سانازار
 تصيب الغاشي مفكَم *  و الماشينة مريّضة في لاكَار
 تنظر على يمينَ و يسر*   و يبان لك كلّ سرجم فنار
 كذا كذا من علالي *  قصور و بنيان و شحال ديار
 سيد البنيان عالي *  و على جسورو يجوزوا يمينَ و يسار
 تلقى هذي تكَول هذي *  قدّة وحدة مَ ابهاهم و اختار
 تشوف الزين لمخنطر *  اللّي في باري يسخّف الابصار
 أنت غِ بالعين تنظر *  ما عندك طاكَة وِ لا مقدار
 بالسيف اللّي غريب كيفي *  من همّ الغربة يركبو ذمّار
 بالسيف اللّي غريب كيفي *  من حركَة الامحان يضحى خمّار
 كذا كذا من غريب تودّر *  و اغبر ما ابقى لو أثار
 اعْيات مّيمتو تراعي *  و اعْيات تسقسي و ما بان اخبار
 لا مرسول لا بريّة *  و لا من يعيد ليها كي صار
 ما عرفاتو جاور المنسيّة *   و لاّ راه في هاذ الدار
 بفراق وليدها تنوّح *  و دموعها سايلة م الابصار
 كبدتها مجرّحة معطوبة *  و الكَلب شاعلة فيه النار
 ذوك القاصدين باري *  و انتوما ما زال شبّان صغار
 راني خايف يا أولادي *  إلا تتلقاوْ بهموم كبار


 شعر :  المرحوم أحمد البنهاري
feu  Ahmed Elbennhari
 غناء :  المرحوم محمّد يونسي
feu Mohammed Younsi



فرّغت هذا النصّ بالدار البيضاء يوم 23.03.2006
عن شريط من نشر يونسي فون رقم 02 بركان
 و نشرته في السنة نفسها
 على النسخة الأولى المحذوفة من مدوّنة حاسي ميلّي
جمال الخلادي

Aucun commentaire: