©Yamal
من أغاني الهجرة
¤
¤
بعدن نسيت الدنيا و خاطري تاب وحنّ
نشوف الزهو نصرّف عليه
تارك ما عندي ف الغرام سباب
و حاسب جرحي باري و كنت ناسيه
وثرن جرح المحنة يكون عطّاب
من ما جرّب الامحان ما ادرى به
ما صبت طبيب و لا جبرت كتّاب
الجرح الناغر واشتى يداويه
و لا تامنش الدنيا تدور تقلاب
من ضحكت ليه ليام دارت عليه
.... .... شطران ناقصان
¤¤
ذوك القاصدين باري * و انتوما ما زال شبّان صغار
راني خايف يا أولادي * إلا تتلقاوْ بهموم كبار
بلاد الناس واعرة وصعيبة * و انتومَ وليدات صغار
ما تجبر لا امّك لحبيبة * و لا خوك و لا نعّار
ما ينفعك لا حبيبك * و لا صاحب من أولاد الدوّار
ما ينفعك غِ ذراعك * وِ لا خانك راك تبقى مضرار
أجي نوصيك يا وليدي * و اصغَ ليَّ نعيد لك مذا صار
ويّاك الغربة تلاقي بالزين * و الشين و هموم كبار
ما تعاشرش الجوايح * و عشرتهم ما كان فيها تعذار
خلطتهم ما تربّح * الجوايح ما فيهم تخيار
من شافهم هومَ سلالة * لمخيّر فيهم تلكَاه منهم شفّار
إلا تغفل غير ساعة * و لاّ تسهى راه طزطامك طار
بلاد الغربة تلاقي بالزين * و الشين و هموم كبار
بلاد الغربة صعيبة تعدّم * و ترشّي و تكوي بالنار
راني خايف يا وليدي * إلا تتّبلى وتضحى خمّار
كاس الخمر ما يبرّد * نار الفرقة غَ يزيد الدمار
كلّما يبان الفجر * ف قيس الربعة دّير الديبار
إلا قافز راك تلحكَ * إلا مرخي راك تبقى روطار
تركب ف الميترو و تنزل * و تصيب الفِتان في سانازار
تصيب الغاشي مفكَم * و الماشينة مريّضة في لاكَار
تنظر على يمينَ و يسر* و يبان لك كلّ سرجم فنار
كذا كذا من علالي * قصور و بنيان و شحال ديار
سيد البنيان عالي * و على جسورو يجوزوا يمينَ و يسار
تلقى هذي تكَول هذي * قدّة وحدة مَ ابهاهم و اختار
تشوف الزين لمخنطر * اللّي في باري يسخّف الابصار
أنت غِ بالعين تنظر * ما عندك طاكَة وِ لا مقدار
بالسيف اللّي غريب كيفي * من همّ الغربة يركبو ذمّار
بالسيف اللّي غريب كيفي * من حركَة الامحان يضحى خمّار
كذا كذا من غريب تودّر * و اغبر ما ابقى لو أثار
اعْيات مّيمتو تراعي * و اعْيات تسقسي و ما بان اخبار
لا مرسول لا بريّة * و لا من يعيد ليها كي صار
ما عرفاتو جاور المنسيّة * و لاّ راه في هاذ الدار
بفراق وليدها تنوّح * و دموعها سايلة م الابصار
كبدتها مجرّحة معطوبة * و الكَلب شاعلة فيه النار
ذوك القاصدين باري * و انتوما ما زال شبّان صغار
راني خايف يا أولادي * إلا تتلقاوْ بهموم كبار
شعر : المرحوم أحمد البنهاري
feu Ahmed Elbennhari
غناء : المرحوم محمّد يونسي
feu Mohammed Younsi
فرّغت هذا النصّ بالدار البيضاء يوم 23.03.2006
عن شريط من نشر يونسي فون رقم 02 بركان
و نشرته في السنة نفسها
على النسخة الأولى المحذوفة من مدوّنة حاسي ميلّي
جمال الخلادي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire