زجليّات الحادي و العشرين: ! عيّدْ و ازْهَ

10/02/2010

©Yamal

عيّدْ و ازْهَ يا لّي راك مهنّي * مع والديك و اولادك و احباب

امّا نا مكتوب ربّي ودّرني * ف الغربة ملّيت حياة العذاب

هاذ اليوم الناس تفرح و تهنّي * تتغافر جيرانها كامل بحساب

تتغافر و تزور حتّى لّي فاني * هاذاك لّي ما تعاشر تحت تراب

آ ربّي و نا شكون يغافرني * طالت غربتي عامين حساب

ما عندي لا خيّ اليوم يجيني * كَاطع الياس من احبابي لا ركَاب

راني فوق سرير وحدي يا غبني * ظلّت بيتي حازنة بلّعت الباب

مبروك العيد يا لّي راك مهنّي * و لّي ف الغربة ينوّح بالعذاب

نشوف أولادي وأبي يتفكّرني * يتجرّح من كبتّهْ بها مشهاب

الزوجة و الاولاد كَاع يذّكروني * اخير العايلة شايب و شباب

تبكي مّا اليوم كِ لّي دفنتني * ما تلبس ما دّير حنّة كِالعرب

حتّى نور الدين يسوّلها عنّي * و يكَول لها يا مّا بابايَ غاب

ياك اليوم العيد و بّا ما جاني * ما لبّسني ما شرى ليَ ثياب

واعتّني يجي سعّ شمتّيني * كَلتِها لي نهار صرد لك جواب

ما كَبضت جواب صبحت ف العاني * تحاول ترضّيه بكلام التلعاب

حتّى هي تكَول زوجي خلاّني * تبكي هاذ النهار مسكينة تشغاب

آ خّوتي كي ندير واش يصبّرني * عيني نشفت بالدموع و قلبي طاب

فراق احبابي جا العيد و فكّرني * و تمنّيت جماعة الأمّ مع الأب

لّي جرّب آ خّوتي يعذرني * همّ الغربة طال منّهْ راسي شاب

ملّيت من الصبر واش يصبّرني * ملّيت من الصبر همّي شيّبني

غناء : المرحوم محمّد يونسي

شعر : أحمد زنطار

تفريغ شخصي

عن شريط غنائي

من نشر يونسي فون * بركان

الشيخ محمد يونسي 21

زجليّات الحادي و العشرين