18/08/2011

نصّان عن ريحة لبلاد


1

فرحة بريحة لبلاد

فَتحَتْ لَزْهارْ فاحَتْ
في جْنانْ عَزّي يا سَعْدي
فرحتْ مَ فْراحْ فْروحي
فَرْحة مَنْ ﯕـَـلْبي نابْعة
فاضَتْ دْموعْ سالَتْ
في لَعْشي عْلى خَدّي
وعلاّتْ روحْ مْروحي
وعرجتْ إلى لَ السّابْعة

 
"ريحَةْ لَبْـلاد"
جَمَّعْ لَعْبـادْ
ﯕـَـلْبي عَطْشانْ رْواهْ
حياهْ ماء صافي م حْلاهْ
روحْ لالّة خَضْرة
ثيطَّسْثْ العذراء
جْنانْ مْزَهَّرْ
مْعَطَّرْ
شوفوهْ عَزّي ذا
كي مَ زّينَهْ
قْوامْ الزّينْ
يَخْطَفْ العين
يِجَنَّنْ
زينْ النَّظْرة

عَزّْ طْياري طارْ
خَبَّرْني والعالم الله
وْلِيَّدْ لالّة
ﯕـَـدّْ مْعانيه ﯕـَـدّْ قيمَةْ مولاه
فيه مالَكْ الهيمان
حومانْ فَرْحانْ
مَخْطوفْ وَلْهان
يَدْفـَـﯕـْ بْ حُب فْريد
وﯕـْـلوبْ لَمْحَبّة
والعَزّْ والنّْقاء
تْجاريهْ زاهْية
وهو بينْ شْجاره غرّيد
يا النُّقّادْ واشْ تـْـﯕـولوا..!؟
حكّوا لَعْيونْ
ها شَهْدْ الحياة
هَزّوهْ
القَلَمْ يـِـﯕـَـطَّرْ عْسوله
ف لْيالي مـْـﯕـَمـّْـرة
عَلْ الدّْوامْ تْباتْ جارْية
وشْحالْ قَدّْكُمْ لَحْلاوْتَهْ مَنْ بيضات

 
أحمد اليعقوبي

أبركان، 13 غشت 2011

 كتب هذا النص بمناسبة صدور باكورة الشاعر الزجال عبد المالك المومني
ريحَةْ لَبْلادْ - خَضْرا، وتمت قراءته خلال حفل توقيع الكتاب الذي نظمته
جمعية أبركان للثقافة والتراث يوم 13 غشت 2011 بنادي الليمون بركان

 
2
في حْضانْ لالَّــة خَضْرة

مهداة إلى الشاعر الزجال د عبد المالك المومني

ﯕـَـصَّبْ يا ﯕـَصّـابْ وُدَﯕـْـدَﯕـْ لَهْمـوم
مْعَ روحْ الـﯕــَـصْبـة تَفْـتَــحْ النغـمــة
صُوتْ خويا صُوتْ وُجَـرَّفْ لَهْمــوم
يَطَّـرْطَـــﯕـْ لَفْـقــاسْ تَبْــرَدْ الحــمَّـــة

لالَّة خَضْـــرة مَـنْ حالْـهــا مَهْـمـــوم
عَقْـلي راحْ رْفـيـﯕـْ لـَلـْـﯕـْـمْرة نَجْمَــة
زينْهـا فَـتّـانْ في ﯕـَــلْبـي مَـوْشـــــوم
ارّوحْ نْهيمْ فَ حْضـانْ عَزّْها نَتَّرْمـى

كانْ يا ما كـانْ فَ اليـــومْ الْمَعْــلــوم
انْــوارْ لَمْحَــبَّـــة تَجْمَـــعْ الكَــــلْــمـة
شْعاعْ الْحُبّْ يِطَــلّ ْ ويبانْ الْمَكْتــــوم
والشّْمَـــعْ وَﯕـّــادْ يِنـــاجي بَالْحَكْــمـة

الشّْمَلْ ﯕـْـبــــالْ العيـنْ يِوَلّي مَلْمـــوم
وَنْديـــروا ميعـــادْ لَ رْواحْ اللــمّــــة
تَـتَّنْصَبْ ﯕـْــدورْ الْحُمَّصْ... وَلْحـوم
تَـتْفَـوَّرْ طْعـــومْ مَ حْــلاهــا نَعْـمَــــة

ومْعَ هْياجْ الـﯕـَصْبة والـﯕولْ المَنْغوم
الزّْغـارَدْ تَطْلَـعْ هْنــا ولْهيــه خيــمـة
لَبْنـــادَرْ وَصْهيـلْ والبــارودْ مَشْمـوم
لَغْــوايَــــطْ تَلْغـى تْـقَـــوّي لَعْـــزيمـة

أطْيــارْ الذُّكّـــارْ عَـلْ لَمْكـانْ تْحُـــوم
تْــسَـــبَّــــحْ لله.. لِـــهْ مْــــسَـلّْـــمــــة
كْفـوفْنا للرَّحْمانْ يَـرْحَــمْ ذاكْ اليـــوم
لَبْحاَيَــــرْ تَحْيـى وَتْـــزولْ الغُـــمَّـــة

اللرْضْ عَطْشانة وْمَنْ فيهــا مَحْمــوم
رْجانــا تَدْفَـــﯕـْ وتْـغيــــثْ البَكْــمــــة
تْفيــضْ بَصْفــاهـــا بَفْضَـــلْ القَـيّــوم
لالَّـة خَضْــرة ذيــكْ عيــنْ الـرَّحْـمـة

أَمْـر الله يِكـــونْ وُتَـصْحــا مَ الـنّــوم
حَــتىّ لْقامَتــيـنْ تَطَّــرْطَــﯕـْ بَالْـمــاء
ومينْ تْمَهْمَــرْ يـاهْ يَشْفى كُلّْ مَكْلــوم
تَزْيـانْ الدَّعْــــوة وتَرْجَـــعْ البَسْمـــة

والله يِلا حْكيـــمْ وشــارَبْ لَعْـلــــــوم
لالَّـة خَضْــــرة يَرْحَــــمْ مَنْ سَـــمَّـى
ﯕــاعْ اللي يِجيها لاّ يَضْحى مَغْـــروم
تَرْفَــــعْ زايَــرْهــا ويَشْهَــدْ بَالْهَـمّـــة

والله يِلا حْكيـــمْ وُشــارَبْ لَعْـلــــــوم
لالَّـة خَضْــــرة يَرْحَــــمْ مَنْ سَـــمَّـى
رْواتْ لي ﯕـَلـْبي وَطْلَــعْ ذا الْمَنْظـوم
في وَسْـــط مـيـلّــي نَخْتَـمْ ذا الرّزْمـة

ويـنْ اهْلَ التّاريـــخْ ليهْ جَفَّتْ لَقْـلــوم
ومالْ عيـنْ الحـالْ واشْ فيهــا لَعْمـى
ﯕـَـصَّبْ يا ﯕـَـصّــابْ وجَرَّفْ لَهْمـوم
مْعَ رْياحْ الـﯕــَـصْبــة تَبْـــرَدْ الحمَّــة


أحمد اليعقوبي

3 commentaires:

عبد المالك المومني a dit…

دمت لنا ولوطنك فخرا وعزا.. وألهمك الله طيب القول وسيد القول...لقد زدتني محبة فيك وتوقيرا لك ليس لأنني كنت ريحة لبلاد استحفت منك كل هذا الكلام الجميل الجيد،وإنما لأنك تثبت لسامعك أنك شاعر بني يزناسن وبركان وزجال المغرب كم سماك ألخ معمر بختاوي....فشكرا جزيلا يا سي احمد

Anonyme a dit…

شكرا لك على الكلمات الطيبة أيها المبدع الجميل.. وتستاهل كل خير يا شاعر لالة خضرة.. مع متمنياتي لك بالمزيد من التألق في سماء الإبداع بكل أشكاله وألوانه..

Anonyme a dit…

شكرا للزجال أحمد اليعقوبي على الكلمات الرقيقةالنابعة من قلب صادق
ما فتئ يشم ريحة لبلاد حتى تدفق حبا ووفاءللأستاذ عبد المالك المومني شاعر
عين الرقادة بامتياز و أتأسف لعدم حضوري ذلك العرس البهيج ولكني أتابعه
عبر مدونة زجليات21 للمفكر جمال الخلادي
و شكرا لكل من ساهم أو ساعد على
اظهار هذا الابداع و اخراجه الى الوجود
مجيــــــــدو