14/09/2011

لمّة ريحة لبلاد



ف جنان غربه يشبه صحرا
نبتت ف ﯖلبي من وحشي زهرا
سـﮜيتها من  عروقي
ومن ما روحي قطرا قطرا
وغذّيتها ب مهل وعقل وفكره
حتى نعنعت وكْحالت خَضرا
زيانت ومْلاحت معنى ونظرا
من حبي لـ بلادي وعيني الحورا
رسمت حروفها ف احسن صورة
سميتها ريحة لبلاد لاله خضرا
وف واحد الوقت زارني خليل مرة
وقعدنا ف ليل بليل ف الجنينه برَّا
شافها بعينو بعد ما سمع واقرا
تعجب قال :ما ريت ليها مثيل
جمال وطول وكول والنور كمرا
محبوبة كل الناس خُوده عذرا
ووليَّه مرزنه وشريفه حرة
زاهْده عابْده ما تكثَّر هدرة
لكن وحيده وفريده يا حسرا
عزيزة النفس مخنثه مخنطرا
ليها من الناس عفرا و نفرا
ارحل بها وجي لبلاد ف سفره
تتونسوا بـ لحباب ولصحاب
تستاهلوا منهم خير ولمَّه وسهرا
وهكذا درت ب كلام لخليل
وعزمت ورحلت ف نهار و ليل
وتلاقاوا لينا بالوجوه البيضا والسمرا
وضيفونا ف كل دار ودوار ودشره
وقاموا فرح وميلاد لـ بنت لبلاد
وشهّروا بها وبيا فخره ونعرة
كيف يا حباب بعد للي جرا
نشكر ونرد ليكم دينكم ب وفره
ب ﯖــول ما نقصد بيه بيع وشرا
صدق ونيَّه وصفا ووْفا وعَشْره
لا حقد لا حسد واحسن جوره
والشكر لله عليها والعُقبـا لا خرى
والصلاه والسلام ب لكمال والتمام
على النبي محمد واصحابو عشره

© عبد المالك المومني

1 commentaire:

Anonyme a dit…

نور ساطع تجلى ونظم رائع تدلى
من أعالي سبوعلى سهول أبركان سيولة في اللغة واحساس مرهف و تعبير صادق
مجيدو