08/03/2008

الباسبور الأخضر من فولكلور الهجرة



أغتنم الفرصة لأعرب عن تقديري للمشيخة في شرق المغرب و غرب الجزائر: زجالين و مغنين و عازفين و ناشرين و دارسين و محبين، و بخاصة الفاضل القائل
افهم يا الفاهم و احسن عون اللّي انظم ذا المنظوم
أحمد ولد بنّهاري ماذا جوّز من لمحاين و لهموم
الزجال القدير الذي يسرني أن تستمتعوا برائعته هذه

حنا غربة طالت غربتنا * و نار الغربة كواتنا بين العينين
إِلا حنا حيّين ساعَ نرجعو لوطنّا * إِلا متنا يدفنونا ناس اخرين
ما دراك يوم صدّيت أنايا خاطر * و خارج من بلادي غادي حوّاس
وصلنا باري و ضحيت مقصّر * و ولّفت آخوتي بلاد الناس
***
رفت الباسبور لخضر * وكَلت أنا ذي أخير الحياة
جبرت البابور يرجانا * ف المرسى مسطر ة بالرايات
نهار اللّي مشيت خاطر * و انا ف عذابي و كَلبي مهموم
خلّيت مّيمتي تنوّح * و تكَول وليدي مشى لي للرّوم
فراق غزالي يشيّب * و ذاك اليوم عمّرو ما ننساه
هي بدموعها تذوّب * و انا كَلبي العالم عليه الله
ركبت أنا مع صحابي * و بايتين ف لبحر و الموجات
في أرض اسبانيا صبحنا * في مَلاكَة نزلتني بالذات
جبرت العلجة تسربي * كِ شافتني كَالت لي واش بغيت
كَلت لها بغيت نفطر * و جابت لي ذا لمسكر و كليت
كَلت لها خبريني * هاذ النعمة ديالكم واش حلال
كَالت لي كول و اسكت * و هاذ الشّي اللّي ذكرتو محال
مشيت أنايا نحوّس * و جبرت المارشي على كل الوان
جبرت الخوخ و السفرجل * تفاح اسبانيا و البنان
أ بون ديا خبريني * أ سينيورا كوانتو ذ الثمان
ما صبت لسان باش نهدر * وكَالت لي خصك الترجمان
...أنايا ما فهمت والو * نادا نادا يا بنت الناس
مشيت للكَار نجري * بالماشينة فت للفونتيار
ليكسبريس وصّلتني * للديوانة بين ليلة و نهار
رواح تشوف آ حبيبي * للديوانة مين كَالوا لفتاش
حنا سبعة فوّتونا * و سبعتاش اخرين رجعوا ما كانش
خلّيت بلادي بعيدة * و جيت لباري و راني خدّام
كَلت أنا عاد ننجح * ندير اللّوطو و نرفد لحمام
نخدم السبت و لحدودا * و نهار الفيشطة مع راس العام
عييت أنا ما نكابر * و اليوم طوالوا عليّ ليّام
الله الله آ حبيبي خويا * هاذ الشّي حق و لّا محال
طناش نعام غير غربة * عندي ف الخارج و باقي ما زال
خلّيت غزالي يصيّح * و نيرانو شاعلة ع لجبال
كَلت أنا عاد ننجح * سعّ ما ربحت ما درت المال
خمس و تلاتين ألف ف السّيمانا * نجيبها كل أسبوع
نكَول أنا غير هذي * نشري طوموبيل م خيار النوع
نلعب التيرسي نجرّب سعدي * زعما باش نربح مليون
العود اللّي نكَول يسبق * يجي ف التالي بحال المجنون
نكَول أنا نزيد هاذ المرة * غادي نجيب زوج ملايين
الخيل اللّي نديرهم بالتلاتة * يبقوا ف التّسع عيّانين
عييت أنا ما نخمّم * ف ذ الدنيا و الزهر ما عنديش
واحد عطاه ربي * يركَد غ ف المطرح و الريش
واحد عطاه ربي * حتى اللوطو دار ليها عسّاس
واحد لبدا غريب * و مودّر في بلادات الناس
الله الله يا القاصد * مدينة باري رواحْ نوصّيك
احظي روحك يا الغادي * و كون فطين راهم يفوزوا بيك
اسمع قولي و دير رايي * امشي وحدك لا تكثّر لصحاب
يصرى لك كيما صرى لي * حتّى تسمح ف لبلاد و لحباب
مين إيصوني الرّفاي * عل الربعة يكون ما زال الليل
نصيب الغاشي سبكَني * يرجاو الطوبيس و النّوْ تسيل
ندير التّور باش نركب * نمشي للخدمة و الحال بعيد
يصبح الغاشي مع الدرب * مخلطة بالاحرار و لعبيد
ننزل من الطوبيس * و نصيب الميترو شحال عندو بيبان
تحت الأرض خادينو * بالعقلية مفصلينو طركَان
مشيت و سقسيت وحدة * كَلت لها سِلفو بلي يا مدام
هزّت اكتافها عليَّ * ما هدرت ما جاوبتني بكلام
كَلت لها مادموزيل * إكسكيز موا قراي لي ذ لعنوان
كَالت لي كاسكيا * كَلت لها جيسوي مروكان
كَالت لي أو تي فا * كَلت لها موا جوسي ريان
كَلت لها جيسوي مْبردي * كَالت لي جْمانفو ساف ريان
كَلت لها مادموزيل * جْمانفو كاسكو سافو دير
الله الله آ خوتي * و اللّي ما عندو لسان واش يدير
خلط الميترو الأول * ركبت و سانجيت في سلازار
عييت أنا ما ندوّر * وصلت للخدمة على نص نهار
مشيت مع الشاف نهدر * إكسكيز لوي إيل أريف تروطار
مسيو أحمد كَال ليّا * إيسي إيل نيابا دي زسطوار
نخدم و نولّي عشية * مع التسعة عاد نخلط للدار
نصيب عشايَ مودّر * و نجيب الخضرا و ننسى لبزار
العشرة زعفوا عليّا * و كَالوا لي ليّاه ما درت طياب
خصك تجيب روحك * و لّا رانا نريكَلو لك لحساب
كَالوا لي روحْ بعدا جيب لنا * إلا كانشي شي بيضات
كَلت لهم ما كان والو * الرّومية كملت و فرمات
ثمَّ زادوا عايروني * و كَالوا ليّا أنتايا فنيان
خصّك تنوض بكري * و تجيب لنا كل شي بالميزان
كَلت لهم سامحوني * و أنايا راني شويّا عيّان
هم الغربة فنّاني * و رشّى كَلبي بالهموم و لمحان
بني عمّي زعّفوني * و طلبت السكنى مع ناس أخرين
منين جاو كلموني * و لكَيتهم كلهم شلحيّين
كَلت لهم فهموني * بالعربية واسمو ذ الكلمات
كَالوا لي بالسلامة * و حنايا ما عندنا وين تبات
تلت سنين بالكشايف * و أنا خدام باش نرد لفرنكات
و كَلت أنا نروّح لبلادي * زعما نشوف الخيّات
الدّيوانة فتشوني * و صابو عندي بلا لافيشات
كَالوا لي وين راه خدمتك * و انا دّاوها لي لبنات
الزفت المنظوم لخضر * ندمت و راني مريض و مضرار
سمعت اللّي غشيم يهدر * و قهرني باللوم و كلام العار
آ لايمني ليّاه تهدر * و تزيد تقوّي عليَّ لضرار
هم الدنيا المرة * و هم الغربة و شوف بنا ما صار
نهار السبت مين نخلص * ندير قمجّة مع ترواكار
نروح لباري نحوّس * و نفاجي بالويسكي و الرّيكار
رفت الباسبور لخضر * وكَلت أنا ذي أخير الحياة
********
تفريغ شخصي عن شريط غنائي للشيخ محمد اليونسي البركاني* و معذرة عن الهفوات
إن وقعت
El Gasaba attwila
النص مترجما الى الفرنسية

J'ai eu mon passeport vert, qui mieux que moi ?
Le jour où te prend l'envie, j'ai dit adieu à mes amis
Ma mère se lamentait : mon fils est parti au pays des Roumis !

En Espagne, le jour même nous sommes arrivés
J'ai trouvé une belle servir, elle demanda : Que veux-tu ?
Je veux déjeuner. Elle m'a amena du porc et je l'ai mangé.
Mange et tais-toi ! Ce que tu demandes est impossible.
Au marché, j'ai trouvé des fruits de toutes sortes.
Boune dia! Dis-moi, seniora, cuento le prix ?
Je ne trouve pas de langue pour répondre.

Je me suis rendu à la gare, courir au train, qu'il m'emporte à la frontière.
Venez voir les amis, les douaniers quand ils fouillent.
Nous étions sept à passer, dix sept à refouler.
J'ai laissé mon pays fort loin pour venir à Paris.
Et me voilà au travail.
Pour devenir riche, avoir une auto, et moi aussi conquérir les belles.
Je travaillais les samedis et les dimanches, les vendredis et le jour de l'an.
J'ai beau préserver, mais les jours pèsent sur moi.
Douze années de travail à Paris, et ce n'est pas fini.
Trente cinq mille, je les gagne toutes les semaines.
Et toutes les fois je me dis :
C'est cette fois que j'aurai mon auto, parmi les meilleures.
Je ne m'arréte pas de me tracasser ; de faire mes comptes, je suis effrayé.
Je joue au tièrcé, j'éprouve ma chance pour gagner le million.
Mais le cheval que je joue gagnant, se retrouve parmi les derniers.
J'insiste encore une fois, peut-être aurais-je deux millions.
J'ai beau travailler en ce monde, je n'ai point de chance.
L'un a reçu de Dieu, il ne dort que sur des matelas et des plumes.
Il s'offre jusqu'à se payer un gardien pour son auto.
Mais l'autre, exilé, perdu, erre dans les pays étrangers.
O toi qui te dirige vers Paris, viens que je te dise:
Méfie-toi sinon ils te rouleront.

Le réveil sonne à quatre heures, alors qu'il fait encore nuit.
Je trouve la rue pleine de monde, de toutes conditions sociales.
Je veux me renseigner : sifoupli ya madam...
Elle haussa les épaules et ne répondit mot.
- Outiva? moi joussiriane.
- Elle dit : j'manfou safiriane.
- Madmozil, j'manfou kissafidir?
A tourner en rond, j'arrive au travail à la mi-journée.
J'ai été voir le patron et lui parler.
M'siou Ahmed, dit-il, ici yanapa des zistoires !
Toute la journée je travaille, et ne reviens que le soir.
Je trouve mon souper gaché, il y a des légumes mais pas de condiments.
Mes voisins de chambre sont en colère : pourquoi n'ai-je pas cuisiné ?
- Il te faut te débrouiller, sinon on te règle tes comptes.
- Il faut te lever de bonne heure et nous approvisionner dans les règles.
Mes compatriotes sont mécontents, j'ai demandé à habiter avec des étrangers.
Quand ils m'ont parlé je me suis rendu compte.
Que tous, tant qu'ils étaient, étaient Chleuhs !
Il m'ont répondu : Adieu, nous n'avons pas où t'héberger.

Cheikh Ahmed :
Conteur et chanteur de l'émigration,
ancien émigré ayant séjourné en France.
Cf.disque 45t.Casaphone, CSP.163 AB.
*
Source:
Les Arabes en France.Mekki BENTAHAR.
Société marocaine des éditeurs réunis
Rabat 1979 - pages : 20&21

Aucun commentaire: