11/04/2010

! يا صبّار



¤
يا ريتني يا صبّار
قايد فركَ الأغراب
بالجّناح نبدّد الاشجان
 اللّي كي لغمام
ناتيك كالندى
في الاسحار
**
رقيقها طاير مع لَغبار
الاشواك عرفناها
منْذْ احْنا اصْغار
ف ارواحنا ليها أوشام
عليك يا صبّار
على خيوط رتيلا
رينا يرقص ذبّان
جنبك نكَزّنا كي الاطيار
جنّة قسناها باشبار
باحجار الخيال
عليها طلّعنا اوكار
اللّي ارماوْنا باشفار نْبال
زيتك زادهم فْتان
اضْواوْا فنار
يا لّي راه اعْزاز
جرحك ف القلب
لو سبع اسطار
الواقفين عليك
ذو رايدين اشعار
فتّحْ نوّرْ زيدْ اخضار
حشّمتك لا تذبال لا تصفار
لا تشفّي فيّ فاقد انظار
لا تخلّي عليّ تترادف اضرار

*
© جمال الخلاّدي

4 commentaires:

عبد المالك المومني a dit…

نص بديع لا يجارى

Jamal Elkhalladi جمال الخلاّدي a dit…

شكرا على الكلمة الطيبة

عبد المالك المومني a dit…

راني نعاني من زماني نار
ياربي اعطني شمايل الصبار
فين ما زرعتو نابت
قوي وثابت
طالع ف السما مفرَّع
فارش ف الارض مبرَّع
ف السهل ولعلو والجبل
والرمل والتراب ولحجار
زريبتو لداري حمايه
ثمرتو وعصارتو دوايا
ب نهار شمس صفرا
وحمرا كي الجمرا
وب الليل كَمرا
وزهره مليكة لزهار
شوكو شوفو
بيه تعرفو
بين النبات ولشجار

عبد المالك المومني a dit…

أضف هذه الأسطر بعد السط الثاني ياربي
زين ف النظر
مخيَّر و خضر
وطويل لَّعمر