23/11/2012

علاه ما تهدا يا ﯖـلبي؟


ما نوقف على سور الوهمِ ما نرثي
راني على السّاحَلْ حافي
لمواج ع لّقدار راها تحكي
لَرْمال ما تضْجَرْ مَنّي
ولَنسام ما تخيّبْ ظنّي

علاه ما تهدا يا ﯖـلبي؟

ليكْ النوّارْ لمفتّحْ على ضْفاف الوادي
ليك النسمة الساكنة في أوراق الوردِ
ليك ألحان الطير الجّايْ والغادي
ليك بسمة سفري وغيوان سواﯖـي

علاه ما تهدا يا ﯖـلبي؟

ليك عنـﯖـود الدالية لَمعرّشة ف احلامي
ليك ما سطّر محراث م قصايد على تراب الحمري
ليك ما خبّاتْ جْبال من أسرار الفجرِ
ليك عْيون بْ لَشعار دافـﯖـة بَ لْعذْبِ 

علاه ما تهدا يا ﯖـلبي؟

ليك لَقْمَر الخارج من أحزان سْحابي
ليك عيون مْراض مرّضوني ف ليالي
ليك بستان الأرضِ فيه ثمرات الإثْمِ
ليك آهات غروبي، آمال صْباحي


علاه ما تهدا يا ﯖـلبي؟


  بركان : 03 نونبر 2012

جمال الخلاّدي  


© Yamal

1 commentaire:

عبد المالك المومني a dit…

هنيئا لكم أيها الأدباء الزملاء والخلان .وجداننا معكم