حْـذاشْ لْويـزَة

ربـي يا مُغـيـث يا رافَـعْ السْمـا

نَشَّكْـروك الله غيـثَـكْ جا رَحْمـة

وْليـيَّـدْ زادْ اليـوم ورْفَـعْ الْهَمَّـة

وْهـا نْـواوَرْ بَرْكـانْ داروا لَهْ لَمَّـة

لِكْ عَقْـد حْـذاشْ لْويـزَة يا يَـمّـا

كُلّْ وَحْـدة فيـهْ تَـتْـلالا نَجْـمـة

الأفعى الصفراء فيهْ، جا بْداها بَصْمـة

الماضي قاسي مُرّْ عـاد فَرْخ حْمـامـة

وبَعْدْ أوطو سْطوب كُلْ يوم غي تَمَّة

يا والزْمـان يِـروح وهو ﮎ الصمَّـة

الرؤيـا وما فيها.. آ ربي السلامـة

خَرْجَـتْ فَلَقـة مَ شّـينتْهـا مْنامـة

وتَفْـﯕَـعْ في هَديل هاذيكْ لَيْمامـة

ما تَنْفَـعْ مَنْ ضـاعْ شْبابْهـا نْدامـة

لا تَرْجـا مَ الْفَـنْ شُهْـرَة لا يَدْمـة

فَ الْيتيمـة الفن ناسَـهْ يْتـامَـة

أجسادْ مَلْغومة .. فَ "المَوْقَفْ" خَدّامَة

الأوجهْ السبعة .. قْبيحَـة مَظْـلامَـة

جانَـبْ الْجُهّـال وقْـلالْ لَفْهامَـة

الإشعارْ .. تَتْعَـزْ، يا رْفيـعْ القامَـة

ومين طّيحْ شْحـالْ مْ واحَدْ يَتْعامـى

في رحْلة.. رُكّابْ ما عَنْدْهُمْ قيمَـة

الـذُّلْ والشّْـفـارة إلى لَلْـقِيامَـة

تَقْرا هدى والذئب تَنْقاسْ بْصَدْمَـة

نْيـابُه نَهْشَـتْهـا بْحـالْ لَخْدامَـة

باسمه لعنة باخوس تَكْمَلْ ذا الرزمة

احْذَرْ مَنْ يَبْليـسْ وعْذابْ جَهَـنَّـمَ

أحْمَدْ خويا مَبْروك يا زيـنْ البَسْمَـة

وْليـدَكْ مَ زّينَـهْ مَكْمولْ بَالْحَكْمَـة

بِـهْ فْرَحْنا ﯕـاعْ وَحْـلاتْ الكَلْمَـة

وَانْ شاءْ الله عْيون اُخْرى تَدْفـﯕـْ بَالْما

أحـمـد الـيـعـقـوبي ©

أبركان، 12 نوفمبر 2010

¤¤¤

 كتب هذا النص بمناسبة صدور باكورة القاص أحمد بلكَاسم "لعنة باخوس"، وتمت قراءته خلال حفل توقيع الكتاب الذي نظّمته  جمعية أبركان للثقافة والتراث يوم 14 نوفمبر 2010 بنادي الليمون بركان