¤
¤
خلّوا الطريكَ لبختة
الطباسى و ايّامنا
ف قهوة العيد داروا خرخشوا
محمّد عبد الخالق و رابح صدّوا
راحوا ما ولّوا
المكّي الحبيب
و الطيّب تفرّقوا ما ظهروا
عْلي زين الخاوة
عندو الباسكليط نصوتو
طاح الظلام ما عندنا نورو
البرد و الشتا
بالعجْلة نمشو
يا صغري واش نفرّحو؟
مشات ايّام السفنج و الفونو
صغار غرايب الدنيا ما ندرو
الريح عدوّة و حْنا غِ نغنّو
*
طريكَها و كي عيّاتني
بْلايَ و شطنت خاطري
على ترابها نصلّي
نكَول حبيبتي
شربة م الحاسي
تنسّي كلّ شي
*
ف قهوة البيضا
ما قوّاني الهايكو ع لّمحان
أرض غوغل واسعة و عريضة
و الفارة صممّوها باتقان
كَلت بها نجول في كلّ مكان
نفلت م الهموم و لحزان
الطيّور يا القاصدة عين خضرا
سلّفي لي جنحان
نجوز السرحرح و الوديان
باغي نشمّ تراب الأمان
أرض غوغل ما تكحّل لعيان
طبيبي لا تحير فيّ
شربة م الحاسي
تزوّل الاسقام
حبيب و هوا و افنان
علاه يا الورشان ما نكون فرحان
بانغام الكَصبة من صغري سكران
دوّاري فيه ما كفاني
و به راني ولهان
فيه لحصيدة و السبولة
فيه ندفن لحزان
*
من عاش لو فرحاتو
و الطير الحرّ يشكر مْباتو
يا طالب احرز لقراية
و افهم ذَ العبارة
إلا خاطي سامحوه يا كرام
¤
¤
هوامش
خلّوا الطريكَ لبختة : أغنية لمحمد بلخيّاطي المغني الجزائري المعروف
الطبلاتي : قصّاب رافق محمد بلخيّاطي
قهوة العيد : بشارع البكاي لهبيل في مدينة بركان، كانت تذيع أغاني الأسطوانات عبر الحاكي، في سبعينيات القرن الميلادي العشرين
محمّد عبد الخالق و رابح : رفاق الطريق و الدراسة راحلون، رحمهم الله جميعاً
المكّي الحبيب و الطيّب : من رفاق الطريق و الدراسة يعملون حاليا في أماكن متفرّقة
علي : سكليست بشارع البكاي لهبيل، حارس درّاجاتنا جازاه الله خيراً