19/07/2011

الشيخ أحمد ليو في أحفير

Ahmed liou الشيخ أحمد ليو

من أسطوانات الشيخ أحمد ليو ¤ نشر كازافون
Ahmed liou الشيخ أحمد ليو
Cheikh Ahmed Liou
الشيخ أحمد ليو ¤ أحفير 18.07.2011

© Yamal

Gasba قصبة

Gasba ¤ قصبة

مساء 18 يوليوز 2011، كان الشيخ أحمد ليو حاضراً في الأمسية الزجلية المنظمة في بلدية أحفير، ضمن برنامج مهرجان فن المشيخة في دورته الثالثة، و قد أدّى بعض أشهر ما غنّاه، مثل لو كان الباسبور عندي

و الشيخ أحمد ليو أبرز شيوخ الغناء والموسيقى التقليديين، في شمال شرق المغرب، إنتاجه خصب متنوع، و تكريمه في المهرجانات المحلية شيء محمود

17/07/2011

ما قبل الإنشاد

تقديم ديوان : ريحة لبلاد خضرا

ريحة لبلاد خضرا

في البدء كانت " خضرا الرﮔادة" مكاناً فزماناً... ثم صارت حكاية فأنشودة
...
وليس بين الحكاية والأنشودة، في نظر الراوي المنشد،  بون كبير
...
وما كان قاصّاً.. وما كان شاعراً قوّالاً
...
ولكن كان لخضرا ماء ... ولجوها شذا
...
تخلق برحمها، وروِيَ من نبعها، فتشرَّب أسرارها المترعة بالحكايا، فما انفك حياته يرويها
...
خطر له يوماً أن يرويها وجوداً و وجداناً، فكانت الحكاية الرواية : الجناح الهيمان بنبع رﮔادة الوسنان
وما روى... ولا ارتوى

...
عاود الحكي فألفى نفسه منشدا… فكانت ريحة لبلاد خضرا
...
وكان حكيه عبارة عن "ﮔـول" أو"لْغا".و"اللغا" من اللغو… ففيه من القصور ما في كل لغو ولغة …ولغوه هذا أشبه بلقلقة لقلاق"بلدي" ، أو زقزقة خطاف دوري أسمر ذي سريرة بيضاء...وليس في لقلقة اللقلاق أو زقزقة الخطاف ما يطرب سامعاً إلا من كان ألف هذين الطائرين في داره أو محيطه... ويعلم أهله وبعض صحبه مكانهما من نفسه
و"ريحة لبلاد"- مثل أختها "الجناح الهيمان"- لمحات من رؤى مهومة سنحت للخاطر حكاية مغناة أو أهزوجة محكية سمحت بها نفس مشبوبة شُّغفت بحورية ماء..وكلما حل بباحتها الخضراء الريا حيناً، والماحلة الظمآى أحياناً أخرى،أسلم نفسه لحضرتها ،فما تزال تنفحه من أطاييبها في الخصب والجدب، حتى ترحل به لأحوال أسمى وأسنى، وتعرج به لمقامات أرقى وأنقى هي لروحه المشوق الغاية والمنتهى

...
غناها بلغة عامية فصيحة ربما ينصرف عنها بعضهم بدعوى أنها ليست لغة للزجل... وهذا أسلوبه لا يملك له دفعاً... وحديثاً قالوا:  الأسلوب هو الرجل
وسينكرها عليه بعض ممن لا يعرفون عنه غير جده.. وقد أدلى في ثناياها بعذره

...
وقد يراها آخرون ممهورة باسمه فيقولون: متصاب بهلول، وحديثه عن العين النعسانة مكرور مملول...ولم يصنع بعدُ شيئا
وهو يقول
للرواة الحكايا الكثيرة، وللشعراء الدواوين العديدة، و"خضرا" حكايتي وروايتي. و"خضرا" عين "نظمي" و ديواني
...
شيء خُصصت به من بينهم وحدي
...
 وأنا سعيد أن رأت "ريحة لبلاد" النور في كتاب بفضل الله تعالى الملهم، فله الحمد والشكر أوّلاً و آخراً، ثم بتشجيع أسرتي التي فسحت صدرها لخضرا النضرة التي أضحى وجودها حاجة حيوية يشيع بيننا دفئاً ودعابة نزجي بها أويقات نختلسها في غفلة من الزمن الفالت
...
ولن أنسى أصدقاء أدباء وفنانين مبدعين محبين كراماً محضوا الود ونصحوا
...
منهم من قدح زناد الحنين والذكرى أثناء لقاء عابر،أو بكلمة أو صورة عبر الهاتف أو النِّت
...
ومنهم من انتقد بصدق لغة النص واقترح لفظة أو عبارة
ومنهم من عرض خطّاً أو رسماً أو شكلاً أو لوناً
...
وقد أخذت منهم جميعاً، فلهم صادق شكري وعرفاني، وإليهم جميعاً أهدي أزكى ما لدي يهدى : عطر خضرا

© عبد المالك المومني



عبد المالك المومني موقعاً روايته
 الجناح الهيمان بنبع ركَادة الوسنان
الصادرة عن دار عكاظ بالرباط، سنة 1996
© Yamal

11/07/2011

شيخ السوق البالي



في ذاك السوق البالي
بجوار سيدي أحمد الولي
كان الشيخ يروي رويات
وأنا طفل جاثم محني
مطوي على ركابي مثني
نتقمص شخصيات
نسارى في قصور و جنات
و نقطع صحاري و فيافي
نتغنى باشعار و قوافي
و نرسم علامات
في الحجاز و اليمن
ريت عنترة و دو يزن
بسيوفهم يقارعوا في الميدان
تدوم الغزوة شهور وليالي
و الشيخ مرفوع الهامة و يشالي
في قلوب لطفال
يزرع التراث الغالي
و العيون شاخصة تتلالي

في ذاك السوق البالي
عرفنا تاريخ لبلاد
و حفظنا سيرة لجداد
بصوت الشيخ العالي
ما قرينا كتب
ما برينا أقلام
ما سكبنا مداد
ما غسلنا ألواح
السوق البالي مسيد
الشيخ لفقيه الوحيد
يتلو علينا لمداح
بسم الله نبدي
و على النبي نصلي
جاء في الأثر
بلا حيلة بلا كذوب
نطلبو الله يغفر لذنوب
بصوت حنين يطرب لقلوب
يعلم كبار وصغار
قصص و آيات وأشعار
تسمع لها و تصغى لوذان
تجري مجرى الدم في لبدان
ما تمحيها سنين
ما ينسيها زمان



عبد المجيد رزوقي ©

10/07/2011

الشيخ علال المالحي الوجدي



غناء: الشيخ علال المالحي الوجدي
عازف القصبة : الميلود العيوني
نشر : يونسي فون ¤ بركان 2011

الشيخ علال المالحي
وجدة : 09.07.2011
© Yamal
 
 
اندثرت مظاهر الحلقة في وجدة، و من تبقّى من الموسيقيين التقليديين فيها فهم  يجاهدون من أجل الحفاظ على تقاليدهم في ظروف قاسية معنويّاً و ماديّاً . أمّا الناشرون المهتمون بالموسيقى التقليدية فقلّة، و صنّاع الآلات الموسيقية في طريق الانقراض، و الدارسون نادرون، و المتحفيّون منعدمون

03/07/2011

ريحة لبلاد خضرا

ريحة لبلاد خضرا

 ديوان الصديق عبد المالك المومني الذي يصدر في غضون هذا الأسبوع ، حاملاً عنوان : ريحة لبلاد خضرا . غلافه و رسومه الداخلية للفنان : مصطفى أجماع. فهنيئاً لشاعرنا، و   لهواة الأزجال و الأشعار عموماً ... و مدوّنة زجليات الحادي و العشرين تشكر الأستاذ و الروائي و الشاعر  عبد المالك المومني على مرافقته لخطواتها الافتراضية منذ بدايتها إلى الآن، تلك  المرافقة الخصبة : إبداعاً و تعليقاً ... و إلى زوّار هذه المدونة و زائراتها المقطع الشعري التالي مهدى من مبدعه الذي ننتظر اللقاء به في مدينة بركان للاحتفاء به

ريحةْ لبَلاد يا سْياد
طير حر شْريف
زين رْزينُ ولاَّف
شْحال جال بالبال
وبْـ ليل سْهاد
فـ حلم جْميل
بـ عيني طاف
تارَه بلاَّرج
تاره خطَّاف
ديما رحَّال
ديما جوَّال
ما خَلاَّ بْلاد
السّهول و الجّبال
ولَبْحور و كل وَاد
حتى مُوضع ما حْلا لو
فاتْ منَ حْذايَ
سْمَعْ تحنانيْ وبكايَ
لـْ بيري ولـْ داري
ولـْ عيني وجْناني
فـْ غربتي وحْداني
وبـْ لا ما يْسالني و نْسالو
حط عندي لـ حين رْحالو
وبـ بْديع لْغاه
غنَّى بـ حْنين موَّالو
على النعسانه مولاتو
المالْكه عليه حْيـاتو
بـ عْنا وغْنا وهْديل
ويا تَرى الضيف النازل
بـْ داري حاسّ وداري
بـ سَرُّو للي خْفاه وسَري
ولَسْباب...؟ لا تْسال
زين عْقل
ما خَلَّى عْقل
وخال كْحَل
وحاجب هْلال
وهْدَب داير ظل
إِلاَ اتَّرْخى وذْبال
سْبى البال وهـَّبل
وسدَّد من العين نْبال
وَرْمى وْصابْ وقْتَل
وشْعَر سْمر بـ ضْفاير
منعوم حْرير مَّوَّج طاير
ومحلول مهدَّل
على الظّهَر والصّدَر
عنقود منَ اجْوَد التمَر
مَليان مدَلدَل
والقَدّ صفصاف
خْصيب طْويل
ومربوع مَّلمَل
والفرع مْبَرَّع
بـ لَمْياه مشبَّع
بـ اوراقو رفراف
لـ حَسّ النّسمه هفهاف
سالـَم ْ ناعَمْ كامل
وظل فـ قيض الصيف
بْرود وهْبوب هْفيف
مْـﮕـِيل لـ غْريب هام مْشرَّد
وعش لـ طير حام مْغرَّد
وغْدير لـ راعي اغنام مْورَّد
وانا للي لَبْدَن ضْعيف
والقلب هْشيش رْهيف
ليَ الله وحدو يعذرني
يْعطف ويحسنْ عوني
فاضت حال بْحَر عيني
فتحت ليه مرَحَّب بيه
ويا فرحي فـ يدِّيه بْريَّه
واش من بْريَّـه هيَ
وردة م َلَّـ حْبيب هْديَّه
عُودْها يْحاكي قدُّو
طْويل عامَر واخْضر
فـ التّراب مجذَّر
و لُونها من خدُّو
حَمْـرا ورديَّه
مْنَـدّيه وطْريَّه
من العين النعسانه مسقيَّه
وجْمعت لـ شْبيهة خضرا مشموم
من كل عشبه وزهره ملموم
يجْلي بَـ نْسامو المعطره لهموم
على النفس العانْيه المبليَّه
ويخطف بـ لوانو لَبصار
سكَّنتها فـ قلبو وسط الدار
وصارت ليَ ولَّعزيز عْليَّ
گمْرا بـ الليل ضاويه
وجُوهْره بـ نْهار باهيه
وزهرةْ لَزهار الزاهيه
عْطَرْها عاطي و يخدَّر
وزِينها مكمول مْخنتر
أميره مْبَهّجه حسْنا
مَليكه متَوّجه بـ السْنا
صْحيحه ومْليحه لِها سَر
بْـ ريش جْناحي مدْفيَّه
بـَ مْحبه وعْنايه مَحضيَّه
حَطِّيت المشموم فـ عْياني
وغَطّيتو بـ مْلاية اجْفاني
خَوفان وغَيران عْليه
مَن عينَ الحاسَ وللي يبغيه
وشْـمَلتو بـ حبي وحْناني
ساعه ساعه نرجَع ليه
نْضَمو لـ صدري ونْشَمو
وِلاَ لْـوات مْ لَعْطَش عْوادو
بْـ ما لَزْمو مْ لَحنان نْـلمو
و بَـ الدمع الجاري نَرويه
لا يَذْبال وتَذبال عْهودو
ونْبوح ليه و ليه بْوَحْدو
بـ اسرار واشْجاني
وْ ترتاحْ نفسي ليه
لكن بلاَّرج هو بلارج
والخطَّاف يبقى خطاف
ديما رحَّال
ديما جوَّال
ما گلت بـ سَطحي طاح
وسْكَن حْذايَ وارتاح
وونَّسني بـَ جْوارو وَّنستو
حتى دْعاتو كِِيف العادَه عادْتو
وطار لـَ بْعيـد فْـ ساعْتو
وما مْهَلني دْقيقه من وقتـو
نحكي ليه ما جْرى و صار
ونْخط ولو كَلْمه فَـ سْطر
بـ قْلم سايل احساسُ وشِعر
يَحكي ويْحاكي حالي
عْليل لاوي ومغيَّر
لونو باهَت واصفر
بْريتو من قْصب الجنان
بـ حَر انفاسي يصادي حنَّان
يبلّغو فَـ رْجوعو لـ خْليلي
فـرْفرْ ياحسراه الطير الحر
طارُ وخَلاَّ القلب مْفَرفر
وعيني واد بَعد رعْد غْزَر
وما ظنّيت الضيف الراحَل
والذّكي اللّبيب العاقل
يْكون ناسي ولاَّ غافَل
و يْوَلٍّي حاقَد ولاَّ حاسَد
ويْخون الودّ الصادَق والعَهْد
و يَهملني قاصَد وعامَد
ويَخفي عْلى خْليلي حالي
وما دْرى الهايم حايَم عالي
بَـ للِّي حالو هي حالي
وهي حـال
وَّاش من حـال
 
عبد المالك المومني  ©
 
خضرا :   إشارة إلى عين الرقادة  والمسماة شعبيا ب لالاَّ خضرا، مسقط رأس المؤلف وموضوع روايته ونصه الزجلي هذا